"عثمان" ابن السادسة.. لماذا أصبح هو الراوي لقصة عائلته في "على مر الزمان"؟
"علي" رجل يعمل قبطانًا في البحر، لديه أسرة مكونة من بنتين وولدين وزوجة متفانية في تربية أبنائها خاصة في ظل غياب الزوج لفترات طويلة بسبب طبيعة عمله.. لكن حياة العائلة لا تسير هادئة بل تعكرها مشكلات كثيرة ضمن أحداث مسلسل "على مر الزمان" الذي تعرضه MBC4.
العلاقة الزوجية بين علي وجميلة علاقة فاترة بسبب غياب "علي" لفترات طويلة عن المنزل من ناحية وارتباطه بفتاة هولندية تدعى "كارولين" من ناحية أخرى، وسوء معاملته وقسوته مع أبناءه وزوجته من ناحية ثالثة.
تفاصيل هذه الحياة المضطربة يرويها "عثمان" أصغر أبناء علي حيث لم يتجاوز عمره السادسة، لكنه طفل مبدع، حساس، وبسبب ابتعاده عن المشاكل داخل المنزل أصبح "عين" العائلة يرى كل ما يجري بينهم ولهذا السبب أصبح راوي قصة العائلة التي تبدأ في فترة الستينات.
قصة المسلسل هي قصة "عثمان"، من وجهة نظره، والذي سينضج وتتأثر شخصيته بكل التطورات السياسية والاجتماعية والعائلية الذي عايشها في هذه الحقبة الزمنية في تركيا والتي اتسمت بالاضطراب
يجسد دور "عثمان" الطفل أمير بركى زنجدي وهو من مواليد مدينة أنقرة عام 2005، سجله والده عارض الأزياء بإحدى شركات الدعاية والإعلان منذ أن كان عمره سنتان وقد صور العديد من الأعلانات التجارية وشارك بدور "علي" في مسلسل "أينساك هذا القلب" عام 2009، ثم أختير من ضمن 200 طفل وطفلة ليؤدي دور "عثمان" الذي نجح في كسب قلوب المشاهدين الأتراك في مسلسل "على مر الزمان"!
